أخرج ابن عبد البر عن كنانة
مولى صفية بنت حيي بن أخطب قال : شهدت مقتل عثمان ، فأخرج من الدار أمامي أربعة من
شبان قريش ملطخين بالدم محمولين ، كانوا يدرؤون عن عثمان رضي الله عنه : الحسن بن علي
، و عبد الله بن الزبير ، و محمد بن حاطب ، و مروان بن الحكم . الاستيعاب لابن عبد
البر (3/1387) ، و التاريخ الكبير للبخاري (7/237) .
الحسن بن علي
الأربعاء، 17 ديسمبر 2014
الحسن يثني على معاوية
كتاب الاحتجاج في معرفة حجج الله على العباد الجزء 2
الصفحة 10 احتجاجه (ع) على من أنكر عليهم صالحة معاوية
عن زيد بن وهب الجهني(1) قال: لما طعن الحسن
بن علي عليه السلام بالمدائن أتيته وهو متوجع، فقلت: ما ترى يا بن رسول الله فان
الناس متحيرون؟ فقال: أرى والله أن معاوية خير لي من
هؤلاء، يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وانتبهوا ثقلي، وأخذوا مالي،
والله لئن آخذ من معاوية عهدا احقن به دمي، و أومن به في أهلي، خير من أن يقتلوني
فتضيع أهل بيتي و أهلي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني إليه
سلما، والله لئن أسالمه و أنا عزيز خير من أن يقتلني و أنا أسير، او يمن علي فيكون
سنة على بني هاشم آخر الدهر ولمعاوية لا يزال يمن بها وعقبه علي الحي منا والميت.
(قال): قلت: تترك بابن رسول الله شيعتك كالغنم ليس لها راع؟
الحسن مطلاق
يزعم
الرافضة بأن الحسن رضي الله عنه معصوم !! هل يعقل أن يحذر معصوم من معصوم ؟! هل
للمعصوم أن يخطأ ؟؟! فهذه الأحاديث الصحيحة التي صححها علماء الرافضة تهد العصمة
المزعومة فعلي رضي الله عنه ( المعصوم ) يحذر على المنبر من تزويج ابنه الحسن (
المعصوم ) ويشهر به ويقول زوجوا الحسين ( المعصوم ) فهل نصح علي الحسن ورفض الحسن
السمع والطاعة مما أضطر علي للتشهير به ؟!
والمصيبة هو تعليقات علماء الرافضة فالمجلسي ذهب بمحاولة التفسير بلعل و
ربما !! فأي استعلام حال بالتشهير بالحسن ؟!!
في الصحيح في رجل جاء إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)
مستشيرا في أن الحسن والحسين (عليهما السلام) وعبد الله بن جعفر، خطبوا بنته فقال
أمير المؤمنين (عليه السلام): المستشار مؤتمن، أما الحسن،
فإنه مطلاق للنساء ولكن زوجها الحسين (عليه السلام) فإنه خير لابنتك. كتاب
مستدرك سفينة البحار ج6 ص60
حميد بن
زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن محمد بن زياد بن عيسى، عن عبد الله بن سنان،
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن عليا قال وهو على
المنبر: لا تزوجوا الحسن فإنه رجل مطلاق، فقام رجل من همدان فقال: بلى
والله لنزوجنه وهو ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وابن أمير المؤمنين عليه
السلام فإن شاء أمسك وإن شاء طلق. كتاب الكافي ج6 ص56
قال
المجلسي عن الرواية :
(الحديث الرابع)
(1): موثق.
و لعل غرضه عليه السلام كان استعلام حالهم و مراتب إيمانهم لا الإنكار على
ولده المعصوم المؤيد من الحي القيوم. كتاب مرآة العقول ج21 ص96
عبد الله
بن سنان في الموثق عن أبي عبد الله (عليه السلام) " قال: إن عليا
(عليه السلام) قال وهو على المنبر: لاتزوجوا الحسن، فإنه
رجل مطلاق، فقام إليه رجل من همدان فقال: بلى
والله أزوجه، وهو ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وابن أمير المؤمنين (عليه
السلام) فإن شاء أمسك وإن شاء طلق. كتاب الحدائق الناضرة للبحراني ج25 ص148
وعلق
عليها في نفس المصدر
وربما حمل
بعضهم هذه الاخبار على ما تقدم في سابقها من سوء خلق في اولئك النساء أو نحوه مما
يوجب أولوية الطلاق، ولا يخفى بعده، لانه لو كان كذلك لكان عذرا شرعيا، فكيف ينهى
أمير المؤمنين (عليه السلام) عن تزويجه والحال كذلك.
وبالجملة فالمقام محل إشكال، ولا يحضرني الآن الجواب عنه، وحبس القلم عن ذلك أولى بالادب.
كتاب الحدائق الناضرة للبحراني ج25 ص148
وقد
أفرد لها العاملي باب سماه 2 - باب جواز رد
الرجل المطلاق إذا خطب وان كان كفوا في نهاية الشرف.
(27882) 1
- أحمد بن أبي عبد الله البرقي في (المحاسن) عن ابن محبوب، عن عبد الله بن سنان،
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أتى رجل أمير المؤمنين (عليه السلام) فقا له:
جئتك مستشيرا إن الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر خطبوا إلي، فقال أمير المؤمنين
(عليه السلام): المستشار مؤتمن، أما الحسن، فإنه مطلاق للنساء، ولكن زوجها الحسين
فانه خير لابنتك.
(27883) 2
- محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل بن
بزيع، عن جعفر بن بشير، عن يحيى بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله (عليه السلام)
قال: إن الحسن بن علي (عليه السلام) طلق خمسين امرأة فقام علي (عليه السلام)
بالكوفة فقال: يا معشر أهل الكوفة لا تنكحوا الحسن فانه رجل مطلاق، فقام إليه رجل
فقال: بلى والله لننكحنه فانه ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وابن فاطمة فإن
أعجبه أمسك وإن كره طلق. أقول: ويأتي ما يدل على ذلك. كتاب وسائل الشيعة للعاملي
ج22 ص9-10
الحسن تنازل ومعه 40 ألف سيف
تفسير
العياشي لمحمد بن مسعود العياشي (320 هـ) الجزء2 صفحة291
69
- عن حمران عن أبي جعفر ع قال : قلت له : يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله زعم
ولد الحسن ع أن القائم منهم وأنهم أصحاب الأمر ويزعم ولد ابن الحنفية
مثل ذلك فقال : رحم الله عمى الحسن ع لقد غمد الحسن ع أربعين ألف سيف
حين أصيب أمير المؤمنين ع وأسلمها إلى معاوية ومحمد بن علي سبعين ألف سيف قاتله لو
خطر عليهم خطر ما خرجوا منها حتى يموتوا جميعا وخرج الحسين صلوات الله عليه فعرض
نفسه على الله في سبعين رجلا من أحق بدمه منا نحن و الله أصحاب الآمر وفينا القائم
ومنا السفاح والمنصور وقد قال الله : ( ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا )
نحن أولياء الحسين بن علي ع وعلى دينه .
بحار
الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء29 صفحة452
43
- تفسير العياشي: عن حمران عن أبي جعفر ع قال : قلت له : يا بن رسول الله ! زعم
ولد الحسن ع أن القائم منهم وأنهم أصحاب الأمر ويزعم ولد ابن الحنيفة
مثل ذلك فقال : رحم الله عمي الحسن ع لقد عمد الحسن أربعين ألف سيف
حتى أصيب أمير المؤمنين ع وأسلمها إلى معاوية ومحمد بن علي سبعين ألف
سيف قاتله لو حظر عليهم حظيرة ما خربوا منها حتى يموتوا جميعا وخرج الحسين صلى
الله عليه وآله فعرض نفسه على الله في سبعين رجلا من أحق بدمه منا ؟ ! نحن والله
أصحاب الآمر وفينا القائم ومنا السفاح والمنصور وقد قال الله : ومن قتل مظلوما فقد
جعلنا لوليه سلطانا نحن أولياء الحسين بن علي ع وعلى دينه.
الحسن بايع معاوية
مقاتل الطالبين لأبي الفرج
الأصفهاني صفحة 44
أقول : قال عبد الحميد بن أبي الحديد : قال أبو الفرج
الأصفهاني : حدثني محمد بن أحمد : أبو عبيد ، عن الفضل بن الحسن البصري ، عن أبي
عمرويه ، عن مكي بن إبراهيم ، عن السري بن إسماعيل ، عن الشعبي عن سفيان بن الليل
قال أبو الفرج : وحدثني أيضا محمد بن الحسين الاشناني (3) وعلي بن العباس ، عن
عباد بن يعقوب ، عن عمرو بن ثابت ، عن الحسن بن الحكم ، عن عدي بن ثابت عن سفيان
قال : أتيت الحسن بن علي عليهما السلام حين بايع
معاوية فوجدته بفناء داره وعنده رهط فقلت : السلام عليك يا مذل
المؤمنين ، قال : وعليك السلام يا سفيان [ انزل ] فنزلت فعقلت راحلتي ثم أتيته
فجلست إليه فقال : كيف قلت يا سفيان ؟ قال : قلت : السلام عليك يا مذل المؤمنين
فقال : ما جر هذا منك إلينا ؟ فقلت: أنت
ابناء الحسن غير موالين وكفار عند الشيعة
أن بني
الحسن بن علي رضي الله عنهما حملهم الحسد وطلب الدنيا على الجحود والإنكار للإمامة . الكافي الجزء1صفحه296الجزء1صفحه362
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)